نورس كوچر: لم يكن إقناع اسرتي سهلاً للعمل في مهنة المتاعب

إعلامية (26 عامًا) درست الإعلام في جامعة بغداد، وتخرجت في العام 2017، وفضلت تقديم البرامج ضمن مجالات العمل الإعلامي.
تقول نورس لمجلة "عراقيات": "بعد إنهاء دراستي الإعدادية كنت ابحث عن تخصص مغاير لما حولي، تخصص ابدع فيه بشكل خاص، وأعيش تجربة جديدة فيه كل يوم لذا اخترت دراسة الإعلام، وساعدني بدوره في التعرف على منطق جديد في الحياة ورؤيتها من منظور اخر، وعرفني على العديد من الشخصيات المهمة والفاعلة في المجتمع وأنا ممتنة لذلك".
لكن لكل مهنة صعوبات لابد من تجاوزها لتحقيق الغايات، في هذا الشأن تقول نورس: لم يكن إقناع اسرتي سهلاً للعمل في مهنة المتاعب لاسيما وسط ما يدور حولها من اقاويل وحكايات، فضلاً عن ان العمل في الإعلام يحتاج إلى نباهة ويقظة دائمة ووضع خطوط كثيرة للسيطرة على زمام الأمور، كونه مجال شائك ومليء بالاختلاط مع فئات المجتمع كافة، وأضف له صعوبة الحصول على فرصة العمل المناسبة من دون تقديم التنازلات أو الحفاظ على المبادئ والقيم، لكني.. طالما اخترت طريق صعب وشائك أنا أطاول واصر على نحوٍ دائم للتمسك بأهدافي والسير في طريق النجاح في هذه المهنة، فضلاً عن ذلك فأني أحاول دائمًا التخلص من الأشخاص السلبيين وعدم التأثر بهم ولهذا انا أتقدم يوما بعد اخر.
حصلت نورس على العديد من الجوائز والتكريمات طيلة سنوات دراستها، وما بعد ذلك أيضًا، وتقول: "لا اجد الإنجاز الحقيقي في التكريمات بل فيما نقدم".
وتخبرنا أيضًا: "أحلم ان يكون لي اسم لامع رصين في مصاف الاسماء الكبيرة في مجال الإعلام مستقبلاً، واسعى للعمل في مؤسسة إعلامية عربية تحترم وتقدس ما يقدمه موظفيها".
للمرأة.. تقول نورس: لا بد لكِ من السعي وراء حلمكِ مهما كانت الظروف، وقبلها لا بد من تحديد الأهداف بدقة، واحاطة النفس بالاطلاع والتعلم قدر المستطاع..
عراقيات.