المرأة والمجتمع المدني

لمياء رشيد: اكتب اليوم رواية من الادب البوليسي..

عراقيات/ رغدة صلاح

لمياء فنانة تشكيلية وكاتبة روائية، تخرجت من اكاديمية الفنون الجميلة في العراق، وهاجرت الى هولندا بعد التخرج مع عائلتها، ودرست هناك فن السيراميك والنحت.

استخدمت  لمياء في اعمالها عجينة اوجدتها هي من خلط مواد تمنح العمل خصوصية وقوة صخرية توحي لمن يشاهده انه صنع من الرصاص او البرونز او الذهب او اي مادة تريده ان يشعرها، هذا ومزجت بعملها بين فني النحت والرسم.

تقول لمياء لمجلة عراقيات: "شاركت في عشرات المعارض الجماعية واقمت معارض شخصية كثيرة في مختلف انحاء هولندا، وبلجيكا، وألمانيا، وبريطانيا".

وتكمل: نلت جائزتي الأولى عن عمل نحتي لتكنيك خاص بي بعنوان "ضد العنصرية"، في احتفال أقيم في مبنى مقاطعة لمبورخ، واهدي عملي الى اكبر شركة في هولندا، وحزت على جائزة في مدينة هايثاوزند في مسابقة شارك فيها اكثر من 500 فنان، وأيضا دخلت بإعمالي ضمن 20 عمل اختير لمعرض اوروبي اشرفت عليه لجنة مختصة من بريطانيا تبحث عن اعمال مميزة، وتم اختيار عمل لي ووضع في متحف فالكنبورغ.

 وتستدرك: منذ خمسة اعوام اتجهت الى الكتابة بعد ان انجزت مجموعة قصصية اطلع عليها بعض النقاد واشادوا بتميزها فقررت ان اؤلف رواية وكانت "عناكب الافو" التي نشرتها قبل عامين تحديدا، وهي رواية مشتركة بيني وبين كاتب اخر اسمه "محمد محسن"، ما يميز هذه الرواية انها عبارة عن مشاهد كالمسلسل يمكن قراءتها كروايتين منفصلتين، ويمكن دمجها في رواية واحدة، ففيها مشاهد متتابعة وشخصيات مشتركة، وتعد اول رواية من نوعها في العالم.

في هذا الوقت تعمل لمياء على كتابة رواية من الادب البوليسي، ستطرح فيها موضوعات انسانية، كما في روايتها الاولى "عناكب الافو"، وأيضا باشرت بكتابة  سلسلة تتكون من اربع اجزاء لرواية "فنتازية" وتقول: ستكون مميزة ومؤثرة للفئات العمرية كافة، وتشابه الفكرة الجوهرية لسلسلة اعمال هاري بوتر. فضلا عن ذلك فهي تعمل الان على اعطاء دروس في النحت والرسم للموهوبين من كبار السن.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى