المرأة والمجتمع المدني

شباب العراق ريادة في الحوار والاستقرار

أقامت جمعية الامل العراقية 3 ورش تدريبية خلال شهر تموز الحالي ضمن مشروع (شباب العراق ريادة في الحوار والاستقرار)، الذي تنفذه الجمعية بالتعاون مع بعثة الامم المتحدة في العراق "يونامي" واللجنة العليا للتعايش والسلم المجتمعي، دعماً لقدرات الشباب العراقي للمشاركة في رسم سياسات التعايش والسلم المجتمعي في العراق واستكمالا لمشروع شباب وتعايش 2017 وتماشياً مع استراتيجية الامين العام للامم المتحدة 2030 في اعطاء دور اكبر للشباب في المشاركة السياسية.

شملت الورش تدريب 77 شاب وشابة في محافظات واسط والنجف والانبار تضمنت تدريب الشباب لمدة يومين عن مواضيع بناء السلام والحوار ونظريات الصراع واسبابه واهمية التواصل الفعال، وفي اليوم الثالث عقدت لقاءات مباشرة مع المسؤولين على المستوى المحلي اثبت الشباب خلالها قدرة على تحديد وتقديم ابرز القضايا التي يعاني منها الشباب في كل محافظة.

أشار ممثلي جمعية الامل العراقية خلال افتتاح الورش الى الجهود المستمرة التي تبذلها الجمعية لشمول الشباب من كافة المحافظات في برامج تطوير وبناء القدرات في مجالات الحوار والتفاوض ورفع الوعي الاجتماعي لضمان السلام وحقوق الانسان، كذلك اهمية ان يكون للشباب دور اكبر في ادارة الدولة و التخطيط ورسم السياسات واتخاذ القرار، وضرورة تمكينهم من اجل لعب هذا الدور، وتحدث ممثلي الجمعية عن التزام وحرص الشباب في هذه التدريبات وامكانية استثمار طاقاتهم الشبابية بالعمل سوية مع الحكومات المحلية واشراكهم في عملية التخطيط المستقبلي لقضايا الامن والسلام.

كما ذكّرت نائب الممثل الأممي الخاص ليونامي السيدة أليس وولبول التي ترأست الجلسةَ المشاركينَ في الانبار والنجف قائلةً: "في الوقت الحاضر، وللأسف، غالباً ما يتم إهمال شباب العراق في المفاوضات السياسية ويتم حرمانهم من التعبير أو القيام بأي دور، لكن – وكما تشهد أماكن أخرى من العالم – لا ينبغي التقليل من شأن الطاقة المحفزّة التي يمكن أن يأتي بها الشباب لحل المشاكل السياسية أو الاجتماعية المستعصية.

أبرز القضايا المطروحة من قبل الشباب في محافظة الانبار كانت حول: 

·        التلوث البيئي واثره على افراد المجتمع.

·        غياب دور الشباب في صناعة القرار.

·        عدم مراعاه التوازن الجندري في مؤسسات المحافظة وعدم اشراك المراة في المصالحة الوطنية وندرة تولي المرأة مناصب ادارية.

·        الاجراءات الامنية في المناطق الغربية واستمرار العمل بنظام الكفيل رغم اتخاذ قرار "الغاء الكفيل" ضمن اقضية المحافظة من قبل مجلس المحافظة.

·        ضعف عمل القطاع الخاص وضعف الرقابه على المستثمرين في القطاع الخاص.

 

أما في النجف فكانت العروض عن قضايا:

·        ضمان الحرية الشخصية للشباب.

·        دور الشباب في صناعة القرار.

·        أهمية متابعة ملف الخدمات في النجف  وقضية البطالة.

 

في واسط تناول الشباب قضايا حول:

·        المصالحة المجتمعية لتعزيز التعايش والسلم المجتمعي.

·        شركة نفط الوسط فضلا عن معوقات تفعيل قانون العمل العراقي.

·        اهمية وجود دار ايواء للايتام والمشردات والمعنفات.

·        استحداث قسم تمكين المرأة.

·        قطاع الصحة في المحافظة.

وتجدر الاشارة الى ان نشاطات المشروع مستمرة وصولاً الى تدريب الشباب في كافة المحافظات العراقية خلال هذه السنة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى