المرأة والمجتمع المدني

حليمة يعقوب.. اول رئيسة مسلمة

ولدت لأسرة فقيرة جدا، وعاشت في بلد لا تزيد نسبة المسلمين فيه عن 14 بالمئة، وعلى الرغم من ذلك أصبحت حليمة يعقوب (1954) أول رئيسة لسنغافورة بتزكية ومباركة من شعبها ومنافسيها في عام 1917.

 

طموح

بعد ان توفي والد حليمة، قررت ان لا تصبح عالة على اسرتها، لذا عملت في سن صغير من أجل مساعدة والدتها، وفي الوقت نفسه حافظت على طموحها، واصرت على اكمال تعليمها، فجمعت بين العمل والدراسة، إلى ان التحقت بكلية الحقوق وأصبحت محامية ومستشارة قانونية، وبعدها تم تعبينها كرئيسة معهد سنغافورة للدراسات.

 

مناصب لم تشغلها امرأة قبلها

طموح حليمة جعلها تدخل لعالم السياسية، والتحقت بحزب العمل الشعبي عام 2001، وتم انتخابها عضوة في البرلمان، وبفضل اخلاصها وكفاءتها تم تسليمها اربع حقائب وزارية خلال 11 عامًا، وهم منصب رئيسة تنمية المجتمع، ووزيرة للشباب، ووزيرة للرياضة، ووزيرة الاسرة والتضامن الاجتماعي، كما وحصلت على منصب المتحدث باسم البرلمان وهو منصب لم تسبقه عليها أي امرأة.

 

رئيسة البلاد

أصبحت يعقوب رئيسة حزبها عام 2015، وبعدها وضعت اعينها على منصب رئيس البلاد وأعلنت ترشحها للانتخابات، اما المنافسون معها فأعلنوا انسحابهم لصالحها لأجل اعطاء الأقليات والنساء فرصة اكبر، فاستلمت يعقوب المنصب بالتزكية دون أي منافسة، وهكذا وصلت لحكم اقوى بلدان العالم اقتصاديا وأكثرها تحضرا بفضل طموحها ومثابرتها وانفتاح شعبها على الاخر فهي مسلمة من بلد غالبية سكانه من الأقلية الصينية وغالبيتهم بوذيون ومن ديانات اسيوية أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى