أخبار

حلبجة .. أحياء الذكرى السنوية الـ31 لمجزرة الهجوم الكيماوي

تجمع المئات من الأكراد في مدينة حلبجة السبت 16 آذار لإحياء ذكرى الهجوم عليها بالغازات السامة الذي أودى بحياة نحو 5 آلاف كردي عراقي معظمهم من النساء والأطفال.

ففي 16 آذار/مارس من عام 1988 قصفت قوات نظام صدام المدينة بالغازات السامة، بعد ان كان سيطر عليها في اليوم السابق مقاتلون أكراد.

بعد 31 عاما على وقوع هذه المجزرة حمل السبت أهالي الضحايا بعيون دامعة صور من قضوا في احتفال مهيب لاحياء ذكرى المجزرة.

دعا محافظ حلبجة آزاد توفيق الى التعاطف مع الناجين ومساعدتهم خاصة انهم لا يزالون يعانون من مشاكل في التنفس.

قال "الحكومة الكردية والسلطة العراقية المركزية والمجتمع الدولي مدينون لحلبجة". اما الرئيس العراقي برهم صالح فقال إن "معاناة حلبجة تجسد معاناة الشعب الكردي ومعاناة كل العراقيين".

كتب على تويتر ان "حلبجة اليوم تجسد ارادة المقاومة وارادة النهوض وارادة اعادة الاعمار".

اعتبر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي مجزرة حلبجة "جريمة إبادة جماعية ذهلت لروعها الإنسانية جمعاء وهزت ضمير العالم".

وكان ضحايا حلبجة من بين 180 ألف كردي قتلوا خلال حملة الأنفال التي شنها النظام العراقي السابق ضد الاكراد.

أعدم علي حسن المجيد ابن عم صدام الذي كان يعرف ب"علي الكيماوي" شنقا عام 2010 لاعطائه الأمر بالهجوم بالأسلحة الكيميائية عام 1988.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى