المرأة والمجتمع المدني

جمعية الأمل العراقية تعقد مؤتمرها السنوي الثالث عشر

عراقيات/ رغدة صلاح

عقدت جمعية الأمل العراقية مؤتمرها  الثالث عشر في بغداد، اليوم الجمعة (21 شباط 2020)، في مقرها الرئيس ببغداد، بحضور أعضاء ومنتسبي الجمعية وضيوف من المنظمات غير الحكومية الشريكة.

وبعد الاستماع الى السلام الجمهوري والوقوف دقيقة صمت حدادا على ارواح شهداء الانتفاضة، قامت رئيسة الجمعية هناء أدور بقراءة تقرير مجلس امناء الجمعية، والذي اقتصر على مناقشة الوضع العام في العراق متمثلا بفشل العملية السياسية في تحقيق الإصلاح السياسي، فضلاً عن طرح أهم الأسباب التي أدت إلى اشعال الغضب الجماهيري الذي ولدت من رحمه مظاهرات تشرين الأول لعام 2019، كما استنكر العنف الذي واجهه المتظاهرون طيلة الخمس اشهر الماضية بأشكالها كافة، واكد القائمون على التقرير دعمهم الكامل والمستمر للانتفاضة عن طريق الإعلان عن "المبادرة الوطنية لدعم انتفاصه تشرين"، بعدها تم إقرار التقرير والمصادقة عليه من قبل جميع الاعضاء.

وأشاد الحضور بالتقرير المقدم وقوموه ببعض الملاحظات الفنية، كما ادانوا التجاوزات والاعتداءات ضد المتظاهرين والناشطين والإعلاميين جميعا.

قدم المؤتمر فيلمين وثائقيين عن الانتفاضة، وناقش المؤتمرون وضع الجمعية ونشاطاتها خلال عام 2019 كاملا، إذ قدم د.خالد حنتوش ملخصا أبرز ما جاء فيه  نجاح عمل اجندة  الجمعية على نحو ممتاز، والمؤتمرات الاربع التي عقدت، واعلن انضمام عضوين جديدين إلى الجمعية.

بعدها قدم مدير الموارد البشرية في الجمعية زاهر ربيع عرضا موجزا لمجموعة اللوائح الداخلية الخاصة بالسياسية الادارية والمالية للجمعية وبين أهميتها في نماء وتقدم الجمعية وفهم الية عملها بالنسبة للموظفين داخل الجمعية او المتعاملين معها من خارجها.

بعدها عرض تقريرين احدهما عن حماية المدافعين عن حقوق الانسان عن طريق زينب مؤيد، ابرز ما جاء فيه انشاء خط ساخن للتبليغ عن الانتهاكات التي تحصل اثناء الاحتجاجات والتي يرد عليها محامون مختصون.

ولاحقا عرض تقرير مدير مركز النماء التابع للجمعية حسن وهاب بشأن الاليات الدولية لحقوق الانسان، واكد ان جمعية الامل اصبح لديها علاقات دولية جيدة مع المقررين الخاصين بالدفاع عن حقوق الانسان، وحق الرأي، والنازحين، والمعاقين، والمقرر الخاص بالعنف الجنسي، والذي يتم التعامل معهم عن طريق اصدار الشكاوى والنداءات العاجلة للحالات الخاصة.

بعدها تم عرض مجموعة من المشاريع هي المستقبل المشترك، وتطوير سبل العيش في البصرة وكركوك والنجف، وحقوق المرأة وتوفير فرص عمل وعيش النساء، وبناء السلام في التعليم العالي وحوار الأقليات والقوميات.

وجرى مناقشة التوقعات المستقبلية للمشاريع واثرها على المستفيدين عن طريق المدير التنفيذي للجمعية جمال الجواهري، وبشفافية عالية نوقش التقرير المالي للجمعية وتمت المصادقة عليه.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى