اليوم العالمي للصحة

عراقيات/ رغدة صلاح
يحتفل العالم اليوم بالذكرى الـ(71) لتأسيس منظمة الصحة العالمية، والـ(69) لإطلاق اليوم العالمي للصحة، والذي يصادف السابع من نيسان من كل عام، وتخصص منظمة الصحة العالمية في هذا اليوم قضايا ومشكلات صحية مختلفة تسعى لمناقشتها وإيجاد حلول لها في العالم أجمع وعلى نواحي مختلفة، وهذا العام جعلته رمزا للتركيز على "دعم كادر التمريض والقبالة" لا سيما وانهم أمام تحدّي امسى مضاعَفاً، إذ يقفون في خطوط المواجهة الأمامية مع وباء كورونا، بالتالي يُعَدون من الفئات الأكثر عرضة للإصابة، لذا فالتهديد كبير بقدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم.
وفي هذا الصدد تقول لنا ز. ي (ممرضة): "أتمنى أن يكون هناك مساواة وتقدير لجهود الكوادر التمريضية، وان يرتقى بهذه المهنة في العراق كباقي الدول، وأيضا أن يكون هناك رقابة على الأطباء الذي يضعون المريض في أحيان كثيرة بحالات حرجة نتيجة للإهمال والتشخيص الخاطئ".
بينما قالت سجى هشام (موظفة في شركة تجهيز أغذية): في مثل هذه الظروف نحتاج صحتنا فهي الوحيدة التي تسعفنا، لذا لا بد أن تكون هناك محاولة جادة من الناس للابتعاد عن كل ما يؤذيهم من تناول الطعام المعلب الذي يحتوي على مواد حافظة كثيرة وليتجهوا للطعام الصحي الطبيعي، وليمارسوا الرياضة فهي ليست أمرا بطرا بل غاية في الأهمية.
ومن جانبه تقول بسمة طلال (طالبة ثانوية): "الصحة ليست مزحة نحن ندرك ذلك ولكننا نتجاهله بسلوكياتنا المختلفة سواء عن طريق تناول الطعام غير الصحي أو تدخين الأرجيلة العادية والإلكترونية والذي يتجه لها أبناء جيلنا بشدة، لكن بعد ما نمر به من كارثة وبائية أتمنى أن يكون العالم اكثر حرصا".